بعد فشله في إقناع المانحين السويديين رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يتوجه على الفور إلى ايطاليا.

لا تزال الشكوك تحوم حول جدوى ما يقوم به رئيس الهلال الأحمر السيد يحي بوحبيني الذي أنهى زيارته إلى دولة السويد على إيقاع الإحباط، بعدما لم يتمكن من التوقيع بشكل رسمي على أي هبة أو أي عطاء من المنظمات السويدية سواء منها الرسمية أو غير الرسمية، و هو ما يؤكد ما تم تداوله في الأيام القليلة الماضية بالصحافة السويدية التي أكدت على أن المساعدات لا يمكن أن تقدمها دولة السويد خارج نطاق التكثل الأوروبي أو منظمات الأمم المتحدة.

 و هذا الوضع يضيف ثقلا إلى مهمة رئيس الهلال الأحمر الذي تسبقه سمعته بإعتباره الرجل الأول المسئول عن الخروقات التي تطال المساعدات الواردة على المخيمات بعد الضجة الأخيرة التي أثارتها التحقيقات الصحفية للنوات اللامية العالمية المتواطئة مع العدو المغربي.

و تجدر الإشارة إلى أن بوحبيني لا يحضا بثقة المانحين الأوروبيين على الخصوص و هو الأمر الذي يزيد من صعوبة مهمته، و يسائل القيادة الصحراوية حول جدوى إستمرار نفس الأسماء في المناصب الحساسة رغم تورطها في تجاوزات أخلاقية مضرة بسمعة القضية.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: