المستقبل الصحراوي تتوج المصور الصحفي حسنة عبد العزيز و تكرس ثقافة “التهنتيت”

داخل مكتبة “بوبشير” بولاية السمارة، مقر الإحتفال الذي أقيم للمصور الصحفي “حسنة عبد العزيز”، حيث رُحِّب بالحضور و تم تقديم عرض مقتضب عن انشطة المكتبة ودورها في تشجيع ثقافة المطالعة الغائبة أو المغيبة  بالمجتمع الصحراوي.

 غير أن مجلة المستقبل الصحراوي المقربة من البيت الأصفر، كان الأجدر بها أن تختار من الصحفيين من يدافع عن القضية و ليس عن الأشخاص و من يجابه  العدو بقلمه و ليس من يمسح زجاج مكاتب أسياده من القادة بالمخيمات، حيث يعزى إختيار “حسنة عبد العزيز” إلى التغطية الغير منقطعة و متابعته الحصرية لأنشطة القادة بالمخيمات و التصفيق لهم في العثرات و الزلات.

 هذا التتويج يؤكد مرة أخرى عقيدة صحافة البلاط بالرابوني و التي تبني تغطيتها على رسم صورة من الألوان الشمسية اللامعة لسمعة القادة الذين يسيرون بالقضية إلى الهاوية، و هو تأكيد آخر على أن من أراد من الصحافة الإستفادة من خيرات القضية الصحراوية فعليه أن ينبطح للقيادة، و إلا فلن يكون مصيره غير التشهير و التضييق و الإهمال و المطاردة.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: