قرار الأمم المتحدة يعيد القضية إلى نقطة الصفر و يمنح العدو نقاط جديدة

يمكن إعتبار القرار الأممي رقم 2440 الذي صدر مساء يوم الاربعاء 31 أكتوبر 2018، الأسوأ في تاريخ القرارات الأممية منذ بداية الصراع مع العدو المغربي و ذلك بسبب فقراته التي أرجعت الوضع إلى ما قبل بناء جدار العار المغربي حيث كذب كل ما جاءت به القيادة، و إعتبر الأراضي المحررة أراضي عازلة و دعا القيادة إلى الإلتزام بعدم نقل إي هياكل إدارية أو عسكرية إليه.

و أضاف القرار بأن الجزائر لن تشارك في جولة جنيف على أساس أنها دولة مراقبة، بل أصبحت لها صفة من يمتلك قرار القيادة في الرابوني، و هذه نكسة كبيرة للقيادة و للشعب الصحراوي، الذي أصبح ضحية تهاون من البيت الأصفر و أيضا ضحية جبروت اللوبي المغربي في أروقة الأمم المتحدة.

كما تضمن القرار إشادة بالمقترح المغربي الذي يتضمن مقترح الحكم الذاتي و هذه النقطة هي سابقة في تاريخ القرارات الأممية التي لم ترجح يوما كفة أي مقترح سواء كان من قيادتنا أم من العدو، و هذا دليل على بداية التغيير في موقف الأمم المتحدة.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: