بعد غياب لمدة ثلاثين سنة عادت دولة الاحتلال إلى البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين يمثلون المغرب، حيث أدوا القسم “بجوهنسبورغ” الجنوب إفريقية لتصبح بذلك المغرب الدولة الخامسة و الخمسون داخل البرلمان الإفريقي و بالتالي سيصبح من الضروري إشراك البرلمانيين المغاربة ضمن اللجان البرلمانية التي تخوض في القضايا الإفريقية و المشاريع المستقبلية.
و حسب المختصين في الشأن الإفريقي فإن دخول المغرب إلى التمثيليات الإفريقية سيضيق الخناق على القضية الصحراوية، إذا أن الجميع يعلم الطريقة التي تتحرك بها الدبلوماسية المغربية بالتوازي في العلن و في الكواليس، و كيف أن لها القدرة الكبيرة على إحراج قيادتنا أمام المنتظم الإفريقي خصوصا و أن الدول الإفريقية بدأت تميل إلى الطرح المغربي.
هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام أمام قيادتنا حول الأسلوب الذي ستتبعه القيادة مستقبلا لإنقاذ القضية من الهجمات الدبلوماسية المغربية داخل أروقة و مرافق و لجان الإتحاد الإفريقي
Comments are closed.