هل يصلح الوفد الدولة الصحراوية المشارك في المؤتمر 54 لحزب المؤتمر الوطني الجنوب إفريقي ما أفسدته قمة أبيدجان

يشارك وفد عن جبهة البوليساريو في المؤتمر 54 لحزب المؤتمر الوطني الجنوب إفريقي و هي المشاركة التي تأتي مباشرة بعد ترويج أخبار داخل و خارج الإتحاد الإفريقي عن بداية ظهور شراكات بين العدو المغربي و جنوب إفريقية، الأمر الذي أكده ظهور الرئيس الجنوب إفريقي “جاكوب زوما” و هو يجالس ملك المغرب على هامش القمة الإفريقية الأوروبية التي عقدت بالعاصمة الإيفوارية “أبيدجان”.

و تعول القيادة الصحراوية على هذا الوفد المشارك لإصلاح ما أفسدته القمة الأخيرة في أبيدجان على مستوى العلاقات بين القيادة الصحراوية و حكومة جوهانزبورغ خصوصا في ضل الصمت المريب الذي أعقب تصريحات الرئيس الجنوب إفريقي، حين أكد في حوار صحفي خلال الأسابيع الماضية بأن “المغرب جزء من الإتحاد اللإفريقي و على جميع الدول الإفريقية ربط علاقات طبيعية مع المغرب”.

هذا التصريح أدخل الشك في العلاقات بين القيادة الصحراوية و الرئاسة الجنوب إفريقية التي كانت دوما سندا للشعب الصحراوي، بل و أكد ما جاء في صحافة العدو المغربي التي روجت في الأيام الأخيرة إلى أن ملك المغرب و الرئيس الجنوب إفريقي اتفقا على تعيين سفراء فوق العادة و على مستوى دبلوماسي رفيع لتحقيق التقارب الاقتصادي تحت مضلة الاتحاد الإفريقي، و لأجل تأكيد هذا الأمر أو نفيه، فلا يزال الرأي العام الصحراوي بالمخيمات و خارجها يترقب ما ستسفر عنه هذه المشاركة حيث لم يحدث حتى الآن أي استقبال رسمي للوفد بالقصر الرئاسي الجنوب إفريقي.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: