انطلقت صباح يوم الاثنين بقاعدة الشهيد هداد أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، بحضور الوزير الأول وعديد أعضاء الأمانة الوطنية والسلك الدبلوماسي الصحراوي، حيث قدم المنسق الصحراوي مع بعثة المينوريو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالأمانة الوطنية السيد امحمد خداد محاضرة حول التعاطي مع الأمم المتحدة وأخر مستجدات القضية الوطنية على المستوى الدولي.
و هي المحاضرة التي كشفت العديد من الأخطاء الدبلوماسية التي تكررها في كل مرة القيادة الصحراوي و هي تتعاطى مع المنتظم الدولي الذي لا يمكن التأثير في قراراته في الوقت الراهن دون التوفر على قوة ضاغطة كبير كتلك التي يتوفر عليها العدو المغربي، و أيضا عبر تكوين كوادر لها الدراية الكافية باللعبة الدبلوماسية و تجيد إستغلال النصوص القانونية الدولية لصالح القضية الصحراوية، و من جهته وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك ابرز في مداخلة له اهم الاستنتاجات المتعلقة بالشأن الدبلوماسي خلال العام 2017.
كما حاول مسئول أمانة التنظيم السياسي للجبهة السيد حمه سلامه ووزير الدولة مستشار لدى الرئاسة السيد البشير مصطفى السيد تقديم مداخلات صبت في مجملها حول دور الدبلوماسية الصحراوية و تصوير ما حصل من تطورات على الصعيد الإفريقي على أنه مكاسب حققتها القضية الصحراوية خلال السنة المنصرمة خصوصا بمابوتو و أبيدجان في محاولة منه لتغليط الرأي العام الناقم على الوضع المزري الذي بلغته القضية الصحراوية حتى اليوم.
Comments are closed.