هل تكون عقد ندوة حول حوار الأديان ردة فعل إتجاه الهجمة المغربية على إهمال القيادة للحقل الديني بالمخيمات ؟

حول مفهومية الخلاص والسبل المؤدية الى الجنة في الاديان السماوية تدور فعاليات الندوة الروحية التي تجري فصولها في مخيم بوجدور و يلتئم حولها عدد من دعاة التسامح الديني من أئمة و قساوسة يمثلون الكنائس المسيحية، حيث تم خلال الندوة  تداول حرية المعتقد و استقلالية الإيمان .

 غير أن الندوة لم تكن موفقة في التوقيت لسببين رئيسيين، الأول لأنها جاءت مباشرة بعد الإتهامات المغربية للقيادة الصحراوية بخلق الفوضى المنظمة بمنطقة الساحل و الصحراء و بإهمال الشأن الديني و خلق حالة من الانسداد الإجتماعي و النفسي للشباب الذي يسهل عليه الميلان نحو التطرف مع هكذا وضع.

و ثانيا لأن العدو المغربي في هذه اللحظات يشتغل لأجل جعل ذكرى ما يسمى (بالمسيرة) تأخد وضعا متقدما في الذاكرة الجماعية العالمية عبر ترويجه الإعلامي المكثف على للحدث جهويا و محليا و دوليا، بينما نحن ننقاش مشاعر الإيمان.

 فالوضع يجعلنا ننظر إلى هذا النوع متن الأحداث و الندوات بعين غير راضية لأنها جاءت في التوقيت الخطأ و لأن هذه الندوة كان الأفضل أن تخصص لصد الهجمات المغربية المكثفة إعلامية ضد الشعب الصحراوي.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: