و كعادتها جددت الأمانة العامة للجبهة، استعدادها للتعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى إنصاف الشعب الصحراوي، تطبيقاً لميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد لإفريقي، وهذا ما يؤكد حالة الضعف التي تعانيها القيادة بعد اقتصارها على إصدار بيانات محابية و أخرى خشبية لاستعراض بعض التوجهات خلال دورتها السادسة المنعقدة تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي لطمأنة الشعب الصحراوي الذي لم يعد يخفى عليه حال القضية و حال قيادتنا.
كما رحبت الأمانة الوطنية بالمواقف المبدئية المعبر عنها على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجانها، وسجلت رفضها لمناورات الطرف المغربي وتشبثها بتطبيق قرارها التاريخي 1514، المتعلق بمنح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة. و هو الأمر اذي لم يضف جديدا إلى القضية.
وشدد البيان بهذا الخصوص على ضرورة التنفيذ الكامل والعاجل لقرار مجلس الأمن الدولي 2351، وخاصة ما له صلة باتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1.
Comments are closed.