رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحمل معه هموم الشعب الصحراوي الى السويد.. فلماذا السويد بالضبط ؟

لا أحد من الشعب الصحراوي نسي الخيانة التي تعرضت لها القضية الصحراوية خلال ما عرف بقضية IKEA السويدية التي ضغطت إلى جانب شركات سويدية قوية مثل ERICSSON و VOLVO و H&M و Skype و غيرها من الشركات التي لها مصالح مع العدو المغربي لأجل رفع يد دولة السويد عن مساعدة الشعب الصحراوي و هو الأمر الذي تحقق بعد أن دخلت “موغريني” على الخط و عاتبت السويد كثيرا مما جعل هذه الدولة تدير لنا ظهرها و تتركنا للفراغ.

 و اليوم و على عكس ما يتمناه الشعب الصحراوي الذي لا تخلوا شعاراته من الكرامة و الأنافة و العزة المستمدة من الثقافة الصحراوية التي ورثت خيلاء الأجداد، عاد رئيس الهلال الأحمر الصحراوي لزيارة هذه الدولة و إستجداء المساعدات من الدوائر الحكومية  و الغير حكومية و هو الأمر الذي يجعل صورة الشعب الصحراوي تنحذر في سلم الكرامة إلى مستوى التسول، و يؤكد أيضا بأن الشعب الصحراوي في ضل إستمرار الصدمة البترولية لدولة الجزائر يعيش وضع اجتماعي غير مسبوق و أيضا وضع دولي يدل على تراجع المساعدات و الدعم المبنيين على المواقف السياسية للدول.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: