خطري أدوه يكذب على الجميع و يتغنى بالانتصار الذي حققته القضية الصحراوية بالقمة الافريقية – الأوروبية

بدا شاحبا و شاردا و قليل التركيز و هو يحاول إقناع الحاضرين بأن القضية الصحراوية حققت نصرا عظيما لم يره غيره في القمة الإفريقية لمجرد أن قائدنا ابراهيم غالي تواجد في الصفوف الأخيرة خلف ملك المغرب الذي تسيد فعالياتها، حيث تطرق خطري رئيس المجلس الوطني خلال إفتتاح الدورة الخريفية للمجلس فكانت كلماته غير متناسق و هو يقول كلاما غير منسجم مع نفسيته بحيث أراد إفهامنا بشكل مرتبك أن هذا يدخل ضمن المكاسب التي تحققها الدولة الصحراوية خارجيا.

 

ودعا في نهاية الندوة إلى مضاعفة الجهود من أجل التقدم في القضية الوطنية التي تعيش وضعا دوليا متأزما بالنظر إلى المناورات التي يقوم بها العدو، حيث لا يخفى على أحد كيف أجبر العدو قادتنا على الدخول في مرحلة الشك قبل أن تتأكد مشاركة الدولة الصحراوية في تلك القمة، بالإضافة إلى تلك التفاصيل التي تابعناها جميعا على شاشات التلفاز و عبر الوسائط الإعلامية.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: