بسبب تغريدة نشرها الزميل الصحفي محمود زيدان قام عناصر الأمن داخل قاعة المؤتمريين بتفتيشه و مصادرة هاتفه الذكي و أيضا كمراته التي يستعين بها على تغطية فعاليات مؤتمر الشبيبة.
لكن الأمر لم يقتصر على هذا التصرف حيث و بعد أن حاول استرجاع أدواته التقنية بعد انتهاء فترة النقاشات، أخبر بأن هناك تعليمات من القيادة بمنعه من التصوير و التغطية، و بعد وقت ليس بالقصير تم إعادة أجهزته إليه لكن تم تكليف عنصر من الأمن بمرافقته و منعه من التصوير عندما يحتد النقاش أو عندما تنفلت الأعصاب أو الأحداث وهي سابق في حرية الصحافة بالمخيمات.
هذا الأمر يطرح أكثر من تسائل حول حرية الإعلام بالمخيمات خصوصا في ضل تغني القيادة الصحراوية بالحرية، و أيضا مآخدتها على العدو المغربي سياسة التضييق فيما هي تمارس القيادة أكثر من ذلك إلى حدود الآن.
Comments are closed.