هذه هي الدولة التي رفض وزير صحتها استقبال وزير الصحة العمومية للدولة الصحراوية.
بعد تلكؤ وزير الصحة الإيطالي بشكل مكشوف في إستقال وزير الصحة الصحراوي و هو ما اعتبر رفضا دبلوماسيا من الحكومة الإيطالية تفاديا لإغضاب السفارة المغربية بدولة إيطاليا، حيث إضطرت مجموعة مساندة القضية الصحراوية إلى عقد لقاء بين الوزير الصحراوي السيد محمد لمين ددي مع رئيسة البرلمان الجهوي بمنطقة إيميليا رومانيا السيدة سيمونيتا ساليرا من اجل الحفاظ على ماء وجه القيادة الصحراوية و خلق بعض الكلام داخل الصحافة المحلية.
لكن هذا الإستقبال لم يخفي عيوب الدبلوماسية الصحراوية التي تغرق في السلبية و لا تزال تعتمد على الوجوه التي تسببت في إنحطاط سمعة القضية و تعجز عن إيجاد حلول للقطاعات المريضة بالمخيمات، كقطاع الصحة الذي يعاني من عجز رهيب في المعدات و الكفاءات و لا تزال بعض الأمراض البدائية تعيش داخل أجساد أبناء الشعب الصحراوي، الشيء الذي يعيد إلى الواجهة جدلية السبيل للبحث عن شركاء و مانحين لتحسين قطاع الصحة داخل المخيمات.
Comments are closed.