القوات الصحراوية تجري مناورات بالذخيرة الحية و العدو يحرك ترسانته.

على إثر الاستعدادات التي تقوم بها وحدات الجيش الصحراوي بالأراضي المحررة قصد القيام بمناورات عسكرية ستستخدم فيها الذخيرة الحية، قرر جيش الاحتلال تحريك ترسانته العسكرية باتجاه الجدار العازل بالأراضي المحتلة، و هو التحرك الذي وثفته مصادر صحفية مغربية بغير العادي، إذا جاء في جريدة المساء المغربية بأن الجيش المغرب لديه تعليمات صارمة بالرد القاسي على أي استفزاز أو تهديد من طرف الجيش الصحراوي.

هذا الوضع يطرح أمامنا العديد من الأسئلة خصوصا في ضل تراجع قوة الجيش الصحراوي و تهالك معداته، و دخوله في مناورات إستفزلازية أمام جيش العدو الجرار المتوفر على معدات جد متطورة و مدعوم بمراقبة فضائية متمثلة في القمر الصناعي الذي أصبح يترصد حركاتنا و سكناتنا و سلبنا عنصر المفاجئة في الحرب، ثم نظيف إلى هذا أيضا حالة الإحتباس الذي سقطت فيها القضية الصحراوية خصوصا مع التراجع المهول لأعداد المؤيدين لنا داخل القارة الإفريقية و خارجها، و هذا يدل على أن العالم -إذا ما نشبت حرب بيننا و بين العدو- سيقف متفرجا على نهاية قصة القضية الصحراوية و سيترك الشعب الصحراوي يواجه أرمدت المحتل المغربي بشكل أعزل.

لهذا على القيادة الصحراوية أن تكون أكثر ذكاء في إتخاذ القرارات و عليها أن تجيد قراءة الظرفية و أن تنفق الأموال على كرامة الشعب الصحراوي عوض المغامرة باختيار عشوائي.

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: