رئيس جنوب إفريقيا الجديد سيريل رامافوسا يتجاهل القضية الصحراوية في أول خطاب له.

في أول خطاب لقاه الرئيس الجنوب إفريقي الجديد سيريل رامافوسا بعد تسلمه منصب رئاسة البلاد خلفا لجاكوب زوما، لم يشر إلى قضيتنا الصحراوية، وجاء خطابه مغايرا لذلك الذي ألقاه يوم 13 يناير الماضي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 106 لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي.

 

حيث و عكس المنظر فقد كان خطابه شاملا لجميع التوجهات التي يراها الرئيس الجديد كتدابير مستعجلة لإصلاح وضعية البلاد الإقصادية و السياسية و أيضا لتصحيح الحكم بعد الوضع الكارثي الذي أصبح عليه في فترة الرئيس جاكوب زوما، غير أن علاقة دولة جنوب إفريقيا بالقضايا الإفريقية لم يثر منها الرئيس الجديد وضعية القضية الصحراوية و فضل تجاهلها و هو الأمر الذي يؤكد المخاوف التي تروج بين الشعب الصحراوي و القيادة بأن هناك توجه جديد داخل الإتحاد الإفريقي يسير بدول الإتحاد إلى التخلي عن الفكر الثوري مقابل تبني الثورة الإقتصادية.  

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: