خبراء يقرُّون بأن الحكم لصالح القضية الصحراوية هو نصر هامشي في معركة غير متكافئة مع عدو صعب.

بالكثير من التوجس و الشك.. استقبل موقعنا نبأ صدور الحكم القضائي الأوروبي لصالح القضية الصحراوية و الذي تقر من خلاله المحكمة الأوروبية بإستثناء الأراضي المحتلة من الاتفاقيات الاقتصادية بين المغرب و الإتحاد الأوروبي غير أن الخبراء و العارفين يرون بأن الحكم فيه أكثر مما يبدوا.

 و حسب محللي موقعنا و العارفين بشأن الصراع بيننا و بين العدو المغربي ممن يؤكدون بما لا يدعوا للشك بأن قرار المحكمة سياسي بدرجة عالية و أن الغاية منه ليس خدمة القضية الصحراوية بل هو نوع من  الابتزاز الذي يمارسه بين الفينة و الأخرى الإتحاد الأوروبي على العدو المغربي من أجل الضغط عليه و إنتزاع مواقف منه أو تمرير بعض المصالح الأوروبية التي يعرقلها المغرب و أبرزها قضايا الإرهاب و الأمن و ايضا في قضايا الهجرة و التهريب و التنافس على القطبية الجيو-استراتيجية بالمنطقة و التي لا يمكننا أن نلاحظ حروبها إلا من خلال هذا النوع من القرارات التي تخدمنا بالصدفة.

 و أضافت مصادرنا بأن العدو لديه القدرة الكبيرة للضغط على الإتحاد الأوروبي و دفعه إلى إخراج قوانين قد تمنحه أفضلية تؤثر سلبا على القضية الصحراوية مستقبلا و تجعل الشعب الصحراوي يجتر المرارة خصوصا و ان الدول التي تضررت بدرجة كبيرة ليست المغرب بل إسبانيا و فرنسا و بلجيكا و ألمانيا و هي الدول التي تتأثر أسواقها كثيرا بالمتغيرات الإقتصادية المغربية و لها تأثير كبير داخل الإتحاد الأوروبي و ستضغط دون شك لجعل الكفة تميل مجددا لصالح العدو.. ولنا في الأحداث السابقة عبرة و آخرها أزمة الكركارات التي حولها العدو بقدرة عجيبة إلى نصر لصالح… فهل تضع قيادتنا هذه المعطيات في الحسبان؟

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: